السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كما وعدتكم بالجزء الثانى
.......................
العمل في الإسلام
يعظم الإسلام من شأن العمل فعلى قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه, فقال الله تعالى في القران الكريم ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97))) سورة النحل، فالأنبياء الذين هم أفضل خلق الله قد عملوا فقد عمل ادم بالزراعة, وداود بالحدادة, وعيسى بالصباغة, ومحمد برعي الغنم والتجارة, فلا يجوز للمسلم ترك العمل باسم التفرغ للعبادة أو التوكل على الله, ولو عمل في أقل الأعمال فهو خير من أن يسأل الناس فقال النبى صلى الله عليه وسلم (لأن يأخذ أحدكم حبله, ثم يغدو إلى الجبل فيتحطب, فيبيع فيأكل ويتصدق, خير له من أن يسأل الناس) و لا يحث الرسول(صلي الله عليه و سلم)علي مجرد العمل و لكن علي اتقانه أيضا فيقول(ان الله تعالى يحب أحدكم إذا عَمِلَ عملاً أن يتقنه، قيل وما اتقانه يا رسول الله؟ قال :" يخلصه من الرياء والبدعة).
محتويات
• 1 حقوق العمال في الإسلام
o 1.1 مناسبة الأجر للعامل
o 1.2 سرعة دفع الأجر
o 1.3 مناسبة العمل للعامل
•
حقوق العمال في الإسلام
مناسبة الأجر للعامل
فمن حق العامل الأخر المناسب لقدراته ومواهبه. فيقول الله تعالى (ولا تبخسوا الناس أشيائهم),أي لا تنقصوا أموالهم, كما يحذر الله من سوء العاقبة إذا لم يتناسب الأخر مع العمل كما في قوله تعالى ((وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3))) سورة المطففين. والطبري يفسر معني المطفف بأنه المقلل حق صاحب الحق وأصل الكلمة من الطفيف أي القليل
إنا لله وإنا إليه لراجعون
يجب على العامل ان ياخذ اجرة بقدر عملة وجهدة فى العمل
سرعة دفع الأجر
فالإسلام يقرر سرعة دفع الأجر للعامل بعد الانتهاء من عمله مباشرة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أعطوا الأجير أجره, قبل أن يجف عرقه), ويروي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامةومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر, ورجل باع حرا فأكل ثمنه, ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره)
مناسبة العمل للعامل
فالله تعالى جعل التكليف في دائرة التوسع والطاقة فقال تعالى: ((لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286))) سورة البقرة.
وانتظروا الجزء الثالث لو قدرت ..
والسلام خير الختام
يعظم الإسلام من شأن العمل فعلى قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه, فقال الله تعالى في القران الكريم ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97))) سورة النحل، فالأنبياء الذين هم أفضل خلق الله قد عملوا فقد عمل ادم بالزراعة, وداود بالحدادة, وعيسى بالصباغة, ومحمد برعي الغنم والتجارة, فلا يجوز للمسلم ترك العمل باسم التفرغ للعبادة أو التوكل على الله, ولو عمل في أقل الأعمال فهو خير من أن يسأل الناس فقال النبى صلى الله عليه وسلم (لأن يأخذ أحدكم حبله, ثم يغدو إلى الجبل فيتحطب, فيبيع فيأكل ويتصدق, خير له من أن يسأل الناس) و لا يحث الرسول(صلي الله عليه و سلم)علي مجرد العمل و لكن علي اتقانه أيضا فيقول(ان الله تعالى يحب أحدكم إذا عَمِلَ عملاً أن يتقنه، قيل وما اتقانه يا رسول الله؟ قال :" يخلصه من الرياء والبدعة).
محتويات
• 1 حقوق العمال في الإسلام
o 1.1 مناسبة الأجر للعامل
o 1.2 سرعة دفع الأجر
o 1.3 مناسبة العمل للعامل
•
حقوق العمال في الإسلام
مناسبة الأجر للعامل
فمن حق العامل الأخر المناسب لقدراته ومواهبه. فيقول الله تعالى (ولا تبخسوا الناس أشيائهم),أي لا تنقصوا أموالهم, كما يحذر الله من سوء العاقبة إذا لم يتناسب الأخر مع العمل كما في قوله تعالى ((وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3))) سورة المطففين. والطبري يفسر معني المطفف بأنه المقلل حق صاحب الحق وأصل الكلمة من الطفيف أي القليل
إنا لله وإنا إليه لراجعون
يجب على العامل ان ياخذ اجرة بقدر عملة وجهدة فى العمل
سرعة دفع الأجر
فالإسلام يقرر سرعة دفع الأجر للعامل بعد الانتهاء من عمله مباشرة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أعطوا الأجير أجره, قبل أن يجف عرقه), ويروي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامةومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر, ورجل باع حرا فأكل ثمنه, ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره)
مناسبة العمل للعامل
فالله تعالى جعل التكليف في دائرة التوسع والطاقة فقال تعالى: ((لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286))) سورة البقرة.
وانتظروا الجزء الثالث لو قدرت ..
والسلام خير الختام